2017 عام جيد للنحاس من منظور icsg

و نقلت أخبار المعادن والنحاس الصحافة : توقف الإنتاج في بعض أكبر مناجم العالم ونمو إنتاج السيارات الكهربائية ، مما زاد الطلب العالمي على المعادن الأساسية بما في ذلك الألومنيوم والنحاس والنيكل ، مما جعل النحاس المعدن الأساسي على الأرجح متأثرًا بالمضاربة هذا العام.

وفي هذا الصدد ، قال كارلوس ريزوبترون ، مدير قسم الاقتصاد والبيئة في المجموعة الدولية لدراسات النحاس ، إن أهم عامل في ارتفاع أسعار النحاس هو انقطاع الإنتاج ، قائلاً إنه “هذا العام ، شهد سوق النحاس العديد من الانقطاعات في الإنتاج ، و خاصة في إندونيسيا. و أفريقيا و أمريكا اللاتينية.

وكان أكبر الخلل في الإنتاج ، هو المنازعات العمالية في منجم غروسبرج فيري بورت ماكمورين في إندونيسيا و منجم BHP’s Scundidae في تشيلي. نتيجة لانقطاعات الإنتاج المتعددة ، قفز الإنتاج العالمي من النحاس غير العضوي من حوالي 20 مليونًا و 300 ألف طن في عام 2016 إلى 19 مليونًا و 800 ألف طن على التوالي.

نتيجة لهذا النقص في العرض ، ارتفعت أسعار النحاس بما يصل إلى 717 دولارًا للطن في منتصف أكتوبر. وكانت أسعار النحاس 5554 دولار للطن في وقت سابق من هذا العام. هبطت أسعار النحاس إلى 6768 دولارًا للطن في منتصف نوفمبر ، على الرغم من أن بعض القدرات المعدنية تعود تدريجياً إلى الإنتاج وزيادة الاستثمار في السوق.

مع استمرار ارتفاع الطلب على النحاس ، كان من الممكن التنبؤ بهذه التعديلات في نوفمبر من قبل المشاركين في السوق. تجدر الإشارة إلى أن الزيادة في الطلب العالمي على النحاس المكرر بنسبة 4٪ تعزى أساسًا إلى صناعات البناء والطاقة والنقل في الصين ، حيث تستهلك الصين حوالي نصف النحاس في العالم.

من وجهة نظر ريزوبوترون ، فإن العامل الثاني الذي يدفع الارتفاع في أسعار النحاس هو استغلال سوق النحاس من خلال نمو إنتاج السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم. وفقا لملاحظات Rhizopatron ، يتم استهلاك ما يقرب من 200000 طن من سبائك النحاس في صناعة السيارات الكهربائية ، وهذا الرقم سينمو بشكل مطرد بحلول عام 2020.

لأن العديد من الدول تنفذ لوائح لاستبدال سيارات الاحتراق المحلية بالسيارات الكهربائية. على الرغم من أن الطلب على النحاس في الصين ارتفع حوالي 6 في المائة في عام 2017 ، فمن المتوقع أن ينخفض إلى 3 في المائة في عام 2018.

تجدر الإشارة إلى أن انقطاع الإنتاج هذا العام ليس من المتوقع أن يحدث في العام المقبل ، لذلك من المرجح أن ينتقل سوق النحاس من التوازن إلى فائض العرض في عام 2018. ومع ذلك ، فإن الافتقار إلى الاستثمار الكافي في قطاع التعدين والانخفاض التدريجي في متوسط درجة النحاس في مناجم العالم يجعل من المرجح أن يستمر العجز في العرض بحلول عام 2020.